كرسي "أوسكارينا": تجسيد للأناقة والتراث البرازيلي

تصميم مستوحى من الحداثة والمواد الطبيعية، يجمع بين الجمال والراحة

تستلهم ليندا مارتنز في تصميمها لكرسي "أوسكارينا" من العصر الحديث وأبرز أسماء التصميم في ذلك الوقت، مثل لينا بو باردي وخواكين تينريرو. تستخدم خطوطًا مستوحاة من كاتدرائية برازيليا، وهي عمل لأوسكار نيماير، ولهذا السبب أطلقت عليه اسم "أوسكارينا". يجمع الكرسي بين الخطوط المستقيمة والمنحنية التي تم تشكيلها يدويًا، مع استخدام مواد برازيلية نبيلة وخاصة مثل الخشب والقصب المنسوج.

يتميز الكرسي "أوسكارينا" بالخطوط الحديثة والإلهام، وهو مصنوع يدويًا، ليعكس وجه الأثاث البرازيلي في الخمسينيات، عندما كانت الجودة البنائية والمادية هي الأهم في القطعة. تم استخدام مادتين خاصتين وخاصتين لتكوين هذا الكرسي: الخشب والقصب المنسوج. تجمع بين القديم والجديد، حيث يتم تصنيع كل قطعة على حدة وتلصيقها، مع استخدام الخشب النبيل في أبسط صوره.

يتم تصنيع الكرسي يدويًا بمساعدة المخرطة، حيث يتم قطع الخشب وصقله، ثم تشكيل القطع ولصقها معًا لتتلقى الورنيش. وأخيرًا، يتم تثبيت قماش القصب في القنوات الخشبية. يتميز الكرسي بأبعاده الفنية التي تبلغ 525 مم × 497 مم × 858 مم.

يمكن للكرسي أن يتكيف مع مجموعة متنوعة من البيئات، مما يضفي عليها الرقي والخفة. يجسد الفعل الأساسي للجلوس. بدأ المشروع في أغسطس 2020 وانتهى في يناير 2021 في البرازيل.

تم تحديد التحدي في تثبيت القصب المنسوج في القنوات الخشبية. بطريقة حرفية، استخدمنا خيطًا لتثبيته. وأخيرًا، حصلنا على كرسي بتصميم تشريحي في القصب المنسوج مع الراحة والأمان الذي نرغب فيه.

حاز هذا التصميم على جائزة البرونز في جائزة A' لتصميم الأثاث في عام 2021. تمنح الجائزة للتصميمات المتميزة والإبداعية التي تثبت الخبرة والموارد. تُقدر لدمجها أفضل الممارسات في الفن والعلوم والتصميم والتكنولوجيا، وتظهر مهارات فنية وإبداعية قوية وتساهم في تحسين جودة الحياة، مما يجعل العالم مكانًا أفضل.