إيليغو سنتوري كاربون: ثورة الطباعة ثلاثية الأبعاد المنزلية

تصميم مبتكر يجمع بين الأمان، الأداء، وسهولة الاستخدام للعائلات العصرية

يعد جهاز إيليغو سنتوري كاربون، من تصميم كريس هونغ، غاري هي ويونغليانغ مي، نقلة نوعية في عالم الطباعة ثلاثية الأبعاد المنزلية. استلهم فريق التصميم رؤيته من رغبة إيليغو في جعل الطباعة ثلاثية الأبعاد متاحة لكل منزل، مع التركيز على الأمان، الأداء العالي، وسهولة الاستخدام. وقد تم تطوير هذا الجهاز بعد دراسة سلوك المستخدمين وتحليل احتياجاتهم، ليعيد تعريف مفهوم الطابعات المفتوحة التقليدية من خلال هيكل مغلق بالكامل مزود بألواح زجاجية مزدوجة وكاميرا مدمجة لمراقبة غرفة الطباعة.

يتميز سنتوري كاربون بهيكل قوي مصنوع بتقنية الصب الصناعي بضغط 500 طن، مدعوم بأربعة أعمدة من سبائك الألمنيوم لضمان الثبات والدقة أثناء الطباعة. يعتمد الجهاز على نظام حركة CoreXY عالي الدقة، مع نظام تسوية تلقائي بـ121 نقطة يضمن نتائج مثالية في كل مرة. كما زُوّد بمحرك قوي وفوهة نحاسية عالية التوصيل الحراري، ما يسمح بسرعات طباعة أعلى بنسبة 25% مقارنة بالطابعات المنزلية الأخرى.

من الناحية التقنية، يوفر سنتوري كاربون حجم طباعة يبلغ 256 × 256 × 256 ملم، مع لوحة بناء مزدوجة السطح تجمع بين مادة PEI للالتصاق المتوازن وراتنج الإيبوكسي للثبات في درجات الحرارة المنخفضة. وتساهم هذه الابتكارات في توفير الطاقة بنسبة تصل إلى 35%، مما يجعل الجهاز خيارًا اقتصاديًا وفعالًا في آن واحد.

تجربة المستخدم كانت محور التصميم، حيث يأتي الجهاز جاهزًا للاستخدام دون الحاجة إلى تجميع، مع وظائف تسوية ذاتية وفحص تلقائي لتبسيط الإعداد. شاشة لمس ملونة بحجم 4.3 بوصة تتيح تحكمًا بديهيًا، بينما توفر الألواح الزجاجية رؤية واضحة لسير عملية الطباعة. وتشمل الميزات الإضافية المراقبة عن بُعد، التصوير الزمني، واستعادة العمل بعد انقطاع الكهرباء، مما يعزز الراحة ويجعل الطباعة ثلاثية الأبعاد متاحة حتى للمبتدئين.

واجه فريق التصميم تحديات تقنية كبيرة، خاصة في مجال التسوية التلقائية التي تتطلب دقة عالية في الأبعاد والمواد. وقد تم التغلب على هذه التحديات من خلال اختبارات مكثفة وتعديلات متواصلة خلال مراحل الإنتاج. كما تم التركيز على تطوير خيارات ألوان مميزة لتمييز الجهاز في سوق مزدحم بالمنتجات المتشابهة.

حصل إيليغو سنتوري كاربون على جائزة البلاتين في جوائز التصميم العالمية لعام 2025، تقديرًا لابتكاره وتفوقه في الجمع بين الجماليات، الأداء، وسهولة الاستخدام. يمثل هذا الجهاز خطوة متقدمة نحو دمج التكنولوجيا المتطورة في الحياة اليومية، ويعيد تعريف تجربة الطباعة ثلاثية الأبعاد للأسر العصرية.