مهرجان FNE السينمائي: تجربة فنية تحتفي بأعمال ميراندا جولي

فافي تشيو تبتكر نظام تصميم يعكس روح الأفلام الفريدة

تتميز أعمال ميراندا جولي بالعمق والتفرد، وهو ما دفع فافي تشيو لاستلهام تلك الروح في تصميم نظام هوية بصرية لمهرجان FNE السينمائي. تشيو، التي تأثرت بشدة بفيلم "أنا وأنت وكل من نعرف"، بدأت في متابعة جميع أعمال جولي منذ عام 1998، مستخلصةً الجرأة والتغيير كمحور للتصميم.

يتميز المهرجان بتركيزه على الغرابة البصرية التي تعبر عن الحزن بأسلوب جولي، مع الألوان الزاهية التي تعكس فكرة الحياة الملونة عند الجرأة على التغيير. وقد تم استخدام برامج أدوبي فوتوشوب، إليستريتور، إنديزاين وفيجما لتحقيق هذا التصميم المبتكر.

تتنوع مواد التصميم من ملصقات وإعلانات مترو وموقع إلكتروني، إلى كتيب المهرجان وكتالوج الأفلام، بالإضافة إلى منتجات مثل موسيقى المهرجان والدبابيس والساعة. وقد تم تصميم كل هذه العناصر بعناية لتقديم تجربة شاملة للجمهور.

أما التحديات التي واجهت تشيو فكانت في التوازن بين الرسومات والشعار لإيصال الاسم بطريقة ممتعة وفعالة. وقد تم التغلب على هذه التحديات بتبسيط الشعار ليكون أكثر وضوحًا وتركيزًا.

يعد مهرجان FNE السينمائي احتفالية مفاهيمية غير منشورة تقدم مجموعة مختارة من أعمال جولي، ويعكس منظورها السينمائي المميز. وقد حاز التصميم على جائزة البرونز في جائزة A' للتصميم الجرافيكي والتواصل البصري لعام 2024، تقديرًا لإبداعه وأصالته.

بدأ المشروع في عام 2016 واستمرت عملية التصميم حتى عام 2024 في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا. وقد تم تصوير المنتجات في عام 2021، وتم تحديد الأبعاد بدقة لضمان تجربة مستخدم متميزة ومتوافقة مع الأجهزة المختلفة.

تعد هذه التجربة الفنية مثالًا على كيفية تأثير السينما على مجالات التصميم الأخرى، وتظهر قدرة الأعمال السينمائية على إلهام الإبداع في مختلف الفنون والتصاميم.